مطار قادر على التعامل مع 100 مليون راكب وأربعة ملايين طن من البضائع، ولكن مع مسافات قصيرة. هذه هي رؤية مطار بكين الدولي الجديد. وقال انه يجب فتحه العام المقبل.
بكين تضعها خطوة أخرى: عاصمة جمهورية الصين الشعبية هي حاليا موطن ربما أكبر مطار في العالم. وهذا، على الرغم من واحد من أكبر المطارات في العالم هو بالفعل وجدت محليا . وبعد خمس سنوات فقط من البناء، من المتوقع أن يفتح المبنى المفروض أبوابه العام المقبل. على الرغم من أن الموعد الافتتاحي المخطط أصلا تأجل قبل بضعة أشهر، ولكن يمكن رؤية هذا التنبؤ. نحن نلقي نظرة على الحالة الراهنة لمشروع البناء غيغا.
ويجري تدريجيا توسيع مطار بكين الجديد
يقع المطار في جنوب بكين، على وجه التحديد في منطقة داكسينغ. يقع وسط المدينة على بعد 67 كم. ومن المتوقع ان يعالج مطار بكين داكسينغ الدولى اكثر من 100 مليون راكب سنويا عند تطويره بالكامل. هنا وهناك حتى الحديث عن 120 أو حتى 130 مليون نسمة. ولا تنتج هذه الأرقام حاليا سوى مطار أتلانتا. بكين تريد أن تحقق هذا الهدف بحلول عام 2040، يمكن أن يكون وقتا أطول قليلا نظرا لموعد الافتتاح في أكتوبر 2019. وحتى ذلك الحين، أولا وقبل كل شيء، وأربعة من ثمانية محطات المخطط لها أن تكون على استعداد لما من شأنه أن يسمح بالفعل حركة نقل الركاب من 45 مليون مسافر سنويا. ثم كنت تريد أن تعمل على مع ارتفاع الضغط، لأن بحلول عام 2025 عدد المسافرين المحتملين لزيادة إلى 72 مليون نسمة .
نقطة النقل العابر العملاقة للناس والبضائع
تجدر الاشارة الى ان مدينة بكين التى بها "مطار العاصمة بكين الدولى" لديها بالفعل مطار بحجم مذهل فى شمال شرقى البلاد. حتى الآن، وهذا هو ثاني أكبر مطار في العالم مع حجم الركاب من حوالي 94.4 مليون شخص (اعتبارا من عام 2018) - بعد "مطار هارتسفيلد جاكسون" في أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، فإن الجمهورية الشعبية لا تريد أن تحل محل المطار الحالي مع واحد جديد، والمطار الإضافي هو في الواقع من المفترض أن "يخفف" القديم. وفى يوم من الايام يمكن ان تسافر بكين الى ومن حوالى 200 مليون راكب سنويا، وهو رقم يبدو واقعيا تماما بالنظر الى سكان الصين الهائلين وزيادة الثروة الاقتصادية.
مطار جيغا الثاني هو في الواقع عنصرا للمدينة، حيث يعيش حوالي 23 مليون نسمة، وليس مجرد كائن هيبة. لأن المطار القديم قد وصلت منذ فترة طويلة قدرتها. وقد زاد عدد الركاب الذين يعالجون كل عام بأكثر من 20 مليون مسافر منذ عام 2010 إلى مستواه الحالي. وسوف يستمر الطلب فى العاصمة الصينية فى النمو فى المستقبل. لأن: الصين لا تزال دولة اقتصادية ناشئة، والتي بطبيعة الحال يجعل نفسه يشعر في البنية التحتية. وسيعمل المطار الجديد أيضا كنقطة شحن، مما يسمح بمرور أربعة ملايين طن من الشحن خلال كل عام.
عاصمة الصين تتغير بشكل جوهري
إن التنمية الاقتصادية للصين تقع حول بكين. هذا هو المكان الذي يتم فيه بناء منطقة العاصمة الجديدة "جينغ جين جي". وينبغي أن تكون بكين مركزا مزدهرا، ولا يتعين عليها إلا أن تضطلع بأهم مهام رأس المال. وتشمل هذه، على سبيل المثال، حكومة الولاية، والاتصالات الدولية والبحث والتطوير.أقل أهمية هو الاستعانة بمصادر خارجية إلى المنطقة المحيطة بها. وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن تكون هناك حاضرة جديدة تماما تضم منطقة اقتصادية خاصة. كل هذا يجب أن يوفر في نهاية المطاف الإغاثة في بكين المحمومة. ولأن هذه الحاجة ماسة بعد أن وصف الباحثون الصينيون بكين بأنها "غير صالحة للسكن للبشر" .
وضعت الصين حجر الأساس للمبنى الجديد من التفضيلات في عام 2014، بعد حوالي ثلاث سنوات من قرار بناء عليه. بعض من سبعة، وربما تسعة مدارج، فضلا عن أجزاء كبيرة من بناء المبنى يجب أن تكون بالفعل الانتهاء. وفي هذه الأثناء، ربما يكون العمال الصينيون مكرسين بالفعل للتصميم الداخلي. هذا ليس بالضبط الحال، لأن المعلومات زرع قليلة. ومع ذلك، فإن الصور الأخيرة من موقع المطار تظهر الانتهاء تماما تقريبا مبنى المحطة، والتي يبدو فقط واجهة السقف البرتقالي والأحمر مشرق تفتقر.
وفي حديثه عن ذلك، فإن تصميم المطار الجديد لن يسبب سوى ضجة كبيرة بسبب لونه مثيرة من بدن، ولكن أيضا بسبب شكله المتطورة والوظيفية. كل الذراع الطرفية حوالي 600 متر طويلة من المركز، بحيث الركاب ليس لديهم على المشي حتى الآن. المبنى من ثلاثة طوابق، والذي يوفر الكثير من المساحة للمطاعم والمحلات التجارية وأكثر من ذلك. وينبغي أن يكون مطار لمسافات قصيرة - في نظرة من طائر الفينيق تصاعدي من الرماد. أدناه: بعض ببساطة نرى نجم البحر في ذلك. لا يمكن لأي شخص أن يدعي أنها قد تخللت العمارة والتصميم بقدر المسؤولين عن المبنى الجديد. بالنسبة للضوء المغمورة،
توقعات: أين هو أكبر مطار في العالم؟
هل سيكون مطار بكين داكسينغ الدولي أكبر مطار في العالم؟ في الوقت الراهن ليس هناك شك حول المنافسة غير الرسمية لهذا اللقب. بالإضافة إلى الصين، تركيا هي أيضا في الجري. لأنه في اسطنبول، واحد يعمل تقريبا في نفس الوقت في المطار، والتي يمكن أن تحمل يوم واحد أيضا أكثر من 100 مليون مسافر. ومن المتوقع أن يكون هناك مطار جديد في دبي، والذي من المتوقع أيضا أن يقترب أرقام الركاب في مجموعة من ثلاثة ملايين يورو من حيث القدرة، فرصة جيدة للفوز باللقب المطمعا. المدارج الدائرية، كما محاكاة من قبل الباحثين الهولنديين ، ولكن التخطيط حاليا أي من بناة.
ربما لن نبلغ عن ذلك لعدة سنوات. بعد كل شيء، فمن الممكن تماما أن مطار الصين الجديد - مهما كانت كبيرة - لا يزال لا يفي باحتياجات القارة. في المنطقة المتنامية باستمرار، يمكن قريبا بناء المطارات الأخرى في شكل جيغا. ومن الواضح: يمكننا أن نكون غريبين عما لا تزال المملكة الوسطى تتعامل مع كل شيء.